التقى باسيل دي ميستورا وغري

باسيل بعد لقائه غراندي: مع رفع الاجراءات في حق المفوضية اذا رأينا تغيرا في السياسة المعتمدة ومستعدون لزيادتها في حال العكس




باسيل بعد لقائه غراندي: مع رفع الاجراءات في حق المفوضية اذا رأينا تغيرا في السياسة المعتمدة ومستعدون لزيادتها في حال العكس

14 حزيران 2018

لبنان - أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان وجوده في مقر المفوضية العليا للاجئين في جنيف كوزير لخارجية لبنان هو لإيصال رسالة مباشرة الى المفوض العام، وهي اننا لا نبحث عن مشاكل مع المفوضية العليا للاجئين او مع المجتمع الدولي، بل اننا نريد حلا لأزمة لم يعد لبنان يحتملها لأن اقتصاده سينهار بوجود مليوني نازح لاجىء ونازح على ارضه، إذ إن السياسة المعلنة والواردة على موقع المفوضية بكل بساطة هي منع العودة المبكرة، وهي سياسة مرفوضة".

ولفت باسيل بعد لقائه المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الى انه لا يطلب من المفوضية تشجيع النازحين السوريين على العودة، وقال: "شرحنا له الاجراءات التي تقوم بها المفوضية على الأرض والتي تؤدي إلى إخافتهم من العودة، ووعدنا بأنه سيتحقق منها، وأبلغنا عدم قبوله ان تحصل الامور بهذا الشكل وهذا اول امر ايجابي وعد بمتابعته".

وأشار إلى "أننا راغبون في رؤية إجراءات تتخذها المفوضية ازاء النازحين الراغبين في العودة والذين يتوزعون على 3 فئات: الاولى هي النازحون السوريون الاقتصاديون الذين يذهبون باستمرار الى سوريا، ويستفيدون من بطاقات النزوح التي توفر لهم مساعدات ليس من المفترض ان يحصلوا عليها، واعرب المفوض السامي عن موافقته على هذه النقطة ورأى انه يجب نزع البطاقات منهم، واتفقنا على متابعة هذه المسألة التي نثيرها منذ العام 2015.

أما الفئة الثانية فهم السوريون الذين يودون العودة، وكل ظروف عودتهم مؤمنة بما فيها منزلهم وأرضهم والموافقة من السلطات السورية، كذلك وعدنا بمعالجة هذه النقطة.

والفئة الثالثة هي السوريون الراغبين بالعودة، لكنهم خسروا منازلهم، فسألت لم لا يشملهم برنامج مساعدات المفوضية داخل سوريا؟ وطلبنا ألا يهدد الراغب في العودة من هذه الفئة بقطع المساعدة عنه".

وأضاف وزير الخارجية: "نصحت بعدم المراهنة على وجود خلاف بين اللبنانيين لان الجميع يجمع على عودة النازحين الى سوريا. ونحن مقبلون على مرحلة جديدة حيث تصبح سوريا آمنة اكثر وتصبح معها عودة السوريين ممكنة أكثر، وبالتالي يجب التعاون في هذه المرحلة الجديدة عبر سياسة جديدة يتم فيها استبدال منع العودة المبكرة بتشجيع العودة الامنة والكريمة".

وأوضح أنه أبلغ غراندي عن استعداده لرفع إجراءات الخارجية الاولية التي اتخذت بحق المفوضية اذا رأى تغيرا في السياسة المعتمدة، كما انه مستعد لزيادتها في حال عدم حصول تغير.

وقال ردا على سؤال: "لقد سمعت اليوم من المفوض السامي كلاما يدل على حسن نية وتجاوب، وسننتظر اجراءات وسياسة عملية يتم تطبيقها في لبنان، في انتظار ان يتحقق هذا الكلام عبر أمور عملية تحصل في كل من جنيف وبيروت".

وأشار ردا على سؤال عن اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى سوريا، إلى انه "جرى تبادل المعلومات عن اتجاه الأمور في سوريا، والمبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا كان اول من تحدث عن تخفيف الاحتقان في مناطق معينة وتأمين العودة لها، واليوم يتحدث عن اعادة الاعمار في سوريا، وهذا ما يتجاهله المجتمع الدولي، وهو يعرف أن عودة النازحين الى سوريا باتت ممكنة اكثر فأكثر، وطلبت منه المساعدة في هذا الموضوع وأن هذه العودة تسرع الحل السياسي للازمة والمصالحة بين السوريين واعادة الإعمار".

دي ميستورا

وكان باسيل قد عرض الوضع في سوريا وأزمة النازحين مع المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا.

غري

من جهة أخرى، بحث باسيل مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO فرانسيس غري في سبل التعاون مع المنظمة وكيفية استفادة لبنان بهدف تعزيز اقتصاده الوطني، اضافة الى خلق فرص عمل جديدة.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط