السيد نصرالله: مفتاح كسروان يبقى لدى رئيس الجمهورية وبكركي وسيدها

توتر انتخابي بعد قضية مفتاح كسروان والاعتداء على صور المرشحين




السيد نصرالله: مفتاح كسروان يبقى لدى رئيس الجمهورية وبكركي وسيدها

توتر انتخابي بعد قضية مفتاح كسروان والاعتداء على صور المرشحين    

كلما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي الذي اصبح على مسافة ١٢ يوما، كلما ازدادت التوترات والاشكالات الامنية وتصاعدت الحملات والاتهامات. وتتوقع مصادر سياسية ان ترتفع الحرارة الانتخابية ويزداد منسوب المزايدات وحتى الاعتداءات، قياسا على ما جرى في اليومين الماضيين من اعتداء على مرشح واحراق صور آخر، وسجالات حول مفتاح كسروان - الفتوح.

ولليوم الثاني على التوالي يدعو الرئيس نبيه بري القوى السياسية الى تقديم خطاب سياسي انتخابي هادئ وعاقل، يطمئن النائب، لانه من الجريمة بمكان الوصول الى يوم الاستحقاق، والى مجلس نيابي جديد على انقاض الوحدة والعيش المشترك والسلم الاهلي.

وتابع بري: ولان الانتخابات استحقاق وطني بامتياز، فلا بد من مقابلتها بوسائل وطنية وليس باسقاط المحرمات الوطنية عبر استهدافها على مذبح اهواء وشهوات البعض.

بدوره قال الرئيس الحريري لدى اجتماعه بالهيئات الاقتصادية امس ان الاستقرار السياسي هو احدى اهم الركائز التي يجب ان نحافظ عليها. وأضاف: لا شك انه ستبقى هناك خلافات سياسية، ولكن الاطار الاساسي في السياسة هو ان نكون متوافقين، وان نعمل على حل الخلافات السياسية لكي لا تؤثر على الاستقرار.

  Image result for ‫توتر انتخابي بعد قضية مفتاح كسروان والاعتداء على صور المرشحين‬‎

في هذا الوقت تحدثت هيئة الاشراف على الانتخابات امس عن دورها، واكد رئيسها ان لا رقابة للهيئة على السياسيين المرشحين. وقال: نحن نرى المخالفات ونوثقها، لكن لا نملك اي وسيلة لتوجيه الانذار، مشددا على ان الرشوة جرم جزائي ومن صلاحية النيابة العامة ان تتحرك اذا تقدم احدهم بشكوى.

مفتاح كسروان

وقد ظلت قضية تسليم رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش مفتاح منطقة كسروان الى مرشح حزب الله في دائرة كسروان - جبيل الشيخ حسين زعيتر لتسليمه بدوره الى السيد حسن نصرالله تتفاعل امس مواقف واجراءات.

وقد قالت الوكالة المركزية أن وزير الداخلية نهاد المشنوق طلب من محافظ جبل لبنان محمد المكاوي استدعاء حبيش للاستماع اليه في قضية تسليمه المفتاح لزعيتر، وذلك على خلفية اتخاذه خطوة من شأنها ان تثير النعرات الطائفية، نظرا لما استتبعها من ردود فعل كادت تخرج عن السيطرة.

وفي اطلالته عصر امس لتوجيه كلمة الى مهرجان انتخابي للائحة دائرة كسروان - جبيل، تناول السيد حسن نصرالله الموضوع، وقال ان ما قام به السيد جوان حبيش خطوة رمزية تعبّر عن احترام الناس لبعضهم وهذا حجمها. وتابع اقول لأهل كسروان ان مفتاح جبيل وكسروان يبقى عند رئيس الجمهورية وبكركي وسيد بكركي.

وكان حبيش اوضح الموضوع بقوله: أنه بحضور عدد من رؤساء البلديات في كسروان الفتوح بمعرض وضع حجر اساس لمبنى بلدية المعيصرة وافتتاح مركز الامام علي الثقافي وتوقيع كتاب عن تاريخ المعيصرة وعند انتهاء كلمة رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش، طلب منه رئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو، تقديم درع باسم البلدية الى السيد حسن نصرالله تبين انه مجسم مفتاح باسم قضاء كسروان الفتوح، وقد فوجئنا بذلك وتفادينا الرد حرصا على المقامات والمكان وانتهى الامر.

وقد اثار الموضوع فور بث شريط فيديو عنه على وسائل التواصل الاجتماعي ردود فعل سياسية، فيما نفذ عناصر من حزب الكتائب مساء امس الاول اعتصاما في بكركي رفضوا فيه ما حصل واعلنوا ان مفتاح كسروان لأهلها.

كما وقال النائب السابق فارس سعيد عبر موقع تويتر: مع محبتي الشخصية لجوان حبيش أعارض تسليم الشيخ حسين زعيتر مفتاح كسروان - الفتوح ليسلمه بدوره الى السيد حسن نصرالله. الشيخ جوان يعرف أننا لن نسلّم مفتاح بيتنا الا لله. مفاتيحنا مع حريصا ومار شربل ومع القانون والدولة والجيش فقط.

  Image result for ‫السيد نصرالله: مفتاح كسروان يبقى لدى رئيس الجمهورية وبكركي وسيدها‬‎           

السيد نصرالله: مفتاح كسروان يبقى لدى رئيس الجمهورية وبكركي وسيدها

23 نيسان 2018 -

أكد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله خلال مهرجان انتخابي في جبيل – كسروان ان "ما قام به جوان حبيش خطوة رمزية تعبر عن احترام الناس لبعضهم وهذا حجمها".

وتابع: "اقول لأهل كسروان أن مفتاح جبيل وكسروان يبقى عند رئيس الجمهورية وبكركي وسيد بكركي".

وأكد نصر الله خلال مهرجان انتخابي لدائرة كسروان - جبيل بعنوان "يوم الوفاء للعز" في مجمع سيد الشهداء، حضره اعضاء اللائحة المرشحون عن هذه الدائرة وحشد من المؤيدين، أن "هدف الاحتفال هو التعبير عن التأييد للائحة التضامن الوطني"، وقال: "سأتحدث عن الشأن الانتخابي، وسأستغل المناسبة، ولو لدقائف، لأعبر عن الحزن والأسى لما تعرض له الشعب الأفغاني في الأيام الماضية خلال الانتخابات".

أضاف: "لو كانت يد داعش وأخواتها مفتوحة في لبنان، لما استطاع أحد أن يجري انتخابات، ولا مهرجانات انتخابية لأن هذا الفكر الظلامي عدو لكل المظاهر الديموقراطية".

ودان "العدوان الذي تعرض له اليمن خلال حفل زفاف أمس وسقط عشرات الشهداء والجرحى"، مستنكرا أيضا "اغتيال الفلسطيني الاكاديمي في ماليزيا"، لافتا إلى أن "هذا يؤكد أن الاسرائيلي لا يتحمل عقلا عربيا".

وأكد أن "للمناسبة اليوم خصوصيتها"، وقال: "نحن وحركة أمل نؤمن بأن لبنان لا يقوم إلا على الشراكة الحقيقية بين كل مكونات الشعب اللبناني. ليس المهم الحديث عن الشراكة والتضامن، بل المهم الأفعال، ومن المفترض أننا انتهينا من فكرة الطائفة القائدة، وأؤكد أن لدى الشيعة لا أحد يفكر بأن نكون الطائفة القائدة".

أضاف: "في السنوات الأخيرة، أكد فعلنا أننا نسعى إلى شراكة حقيقية بين المسلمين والمسيحيين. لقد وافقنا على القانون الحالي لإعطاء أفضل فرصة للتمثيل، مع أننا كنا نطالب بقانون انتخابي نسبي على أساس لبنان دائرة واحدة، ونحن نصر على النسبية. قالوا لنا في البداية هناك موضوع المغتربين، ولم تكن لدينا مشكلة، وكان الحديث عن انتخاب نواب في الخارج. وهنا، أريد التحدث عن تضحية حزب الله، إذ اننا قبلنا بذلك من أجل المصلحة الوطنية، رغم أنه لا يمكننا خوض حملات في الخارج، ولا يمكن لأنصارنا التصويت".

وعن التغيير الديموغرافي، قال: "هناك جهات سياسية تحاول استخدام موضوع التغيير الديمغرافي ضدنا، وخصوصا في المناطق المسيحية. لقد أبعدت ظروف الحرب شيعة جبيل وكسروان عن قراهم، ومن الطبيعي أن يعود أهلها إليها، وإذا رجعنا إلى كتب العلوم السياسية، فالتغيير الديمغرافي يتم عبر الدولة أو عبر استغلال الحروب، ولو أننا نريد التغيير الديموغرافي، كنا نستطيع ان نفعل ذلك في عام 1999 بحجة الحرب".

أضاف: "نشجع أهالي بيروت والضواحي على العودة إلى قراهم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى مشروع كبير من خلال تأمين فرص العمل".

وتطرق إلى "التخويف الدائم من سلاح المقاومة"، وقال: "هذا الأمر موجود في كسروان - جبيل. ولقد أثبتت التجربة أن سلاح المقاومة، إلى جانب الجيش والشعب، يشكل أساس الامن في لبنان، في ظل منطقة ملتهبة، وهذا السلاح أنجز تحرير الارض وامن حماية البلد. هذه المقاومة حمت البلد في موضوع الجماعات الارهابية، وقاتلت في الجرود إلى جانب الجيش، وبقي المسيحي في قريته، وكل سلاح حمله المسيحي في البقاع هو سلاح مقاومة لأنه حمله للدفاع عن أرضه وعرضه".

أضاف: "لو أن فكر داعش سيطر على سوريا فأين كنا في لبنان اليوم؟ المقاومة ليست عامل تهديد، ولا يجوز تخويف اللبنانيين منها".

ودعا أهالي كسروان وجبيل إلى "زيارة القرى المسيحية في الجنوب من أجل رؤية كيف يعيش المسيحيون هناك، وذلك ببركة معادلة الجيش والشعب والمقاومة".

وتطرق إلى الموضوع الاقتصادي، وقال: "لولا الأمن والاستقرار الذي توفره المقاومة، فأين كان الاقتصاد والخدمات والسياحة؟ هذه المقاومة هي جزء من أسباب نهوض البلد، والمكمل للجيش، والأصل أن تتحمل الدولة مسؤولية الدفاع، وهذا ما كنا نراهن عليه، لكن الدولة تركتنا منذ عام 1948".

وأكد أن "الجيش لا ينقصه شيء للدفاع عن لبنان سوى السلاح والامكانات".

وقال: "عندما يحصل إشكال بين شيعي ومسيحي في كسروان وجبيل، نعلن حالة الطوارئ مع انه حادث طبيعي لأن هناك من يريد الفتنة والتحريض".



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط