رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اشيم شتاينر خلال زيارته منطقة برج حمود شمال بيروت مسؤول اممي يحذر من تداعيات الازمة السورية على الخدمات وفرص العمل في لبنان 16/02/2018 بيروت - حذر رئيس برنامج الامم المتحدة الانمائي أشيم شتاينر اليوم الجمعة من الضغط الذي تفرضه الازمة السورية على الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وفرص العمل في لبنان داعيا الى مواصلة دعم هذا البلد. وقال شتاينر في بيان بختام الزيارة التي قام بها الى لبنان "ان لبنان لا يزال بعد سبع سنوات على اندلاع الازمة السورية في طليعة البلدان الاكثر تأثرا بواحدة من أسوأ الازمات الانسانية في عصرنا الحالي وعلى الرغم من ذلك يواصل ابداء التزام وتعاطف استثنائيين مع النازحين جراء الحرب الدائرة في سوريا". واكد مواصلة برنامج الامم المتحدة الانمائي التزامه دعم الحكومة اللبنانية والمجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين في مسعاهم للحفاظ على الاستقرار ومواصلة دعم المجتمعات المحلية المضيفة. واشار البيان الى ان المسؤول الاممي ناقش مع المسؤولين اللبنانيين التحديات التي تواجه لبنان منذ اندلاع الازمة السورية لافتا الى ان "جميع اللاجئين يرغبون في العودة الى وطنهم لكن الامر غير ممكن حاليا لذلك ينبغي مساعدة لبنان في ادارة الخدمة العامة التي يقدمها للعالم بأسره". واذ شدد شتاينر على الجهود التي تبذلها الامم المتحدة لايجاد حل سياسي لما يجري في سوريا جدد التأكيد على دعم برنامج الامم المتحدة الانمائي لمؤتمري باريس وبروكسل القادمين لدعم لبنان. وكان المسؤول الاممي زار منطقة (برج حمود) شمال بيروت والتي تستضيف نحو 19 الف لاجئ سوري واطلع على اثر الازمة السورية على المجتمع المحلي وسبل تعامل المجتمعات المحلية اللبنانية واللاجئين السوريين مع المسائل الحياتية اليومية. وشارك شتاينر خلال زيارته في حلقة مستديرة حول الجهود التي يبذلها لبنان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحضور نواب ووزراء وممثلين عن المجتمع المدني. يذكر ان برنامج الامم المتحدة يقدم الدعم للبنان ومؤسساته الرسمية من خلال عدة برامج في مختلف المجالات الانمائية. |
