الحزب الليبرالي يفوز بمقعد بينيلونغ رغم التأرجح في الأصوات 17/12/2107 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: حافظت حكومة تورنبول على غالبية مقاعدها بعد أن فاز جون ألكسندر بمقعد بينيلونغ في سيدني على الرغم من التصويت ضدّه في أعقاب حملة صعبة. ويأتي فوز السيد ألكسندر ضدّ المرشح البارز لحزب العمال، رئيس حكومة نيو ساوث ويلز الاسبق كريستينا كينيلي، كالفرج بالنسبة لرئيس الوزراء مالكولم تيرنبول. أما لو تحدث الخسارة كانت ستترك الحكومة مع 75 مقعداً من أصل 150 مقعد في مجلس النواب، الأمر الذي يجبرها على الاعتماد على المستقلين أو الأقليات للحصول على تشريعها. كما كانت ستعرّض قيادة السيد تورنبول لضغوط كبيرة. 
كشف النقاب عن نصب تذكاري محزن تكريما لضحايا المأساة الأسترالية في الوسط التجاري لمدينة سيدني سيدني: تم الكشف عن نصب تذكاري جميل لتكريم ضحايا حصار مقهى ليندت في ساحة (مارتن بلايس) في سيدني في حفل مؤثر حضرته أسر الضحايا والناجين. فقد تم ترصيع أكثر من 200 زهرة مصنوعة يدويا في مكعبات زجاجية على الرصيف على بعد أمتار فقط من مكان الحصار المميت الذى أدّى الى مقتل مدير المقهى توري جونسون والمحامية كاترينا داوسون. وفي هذه المناسبة قالت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجكليان أمام حشد ضمّ رئيس الوزراء مالكولم تورنبول: " لن ينسى الأستراليون تلك الحادثة المأساوية، التي وقعت في ساحة مارتن منذ ثلاث سنوات تماما مثل عائلة وأحباء توري وكاترينا، الأستراليان الشابان الذين قتلا بشكل مأساوي بعمل إرهابي وشيطاني". ويُقدّر عدد باقات الورد والزهور التي تم وضعها في المكان خلال الأيام الثمانية من الحصار بمئة وعشرة آلاف باقة. 
شورتن: رئيس الوزراء هو المسؤول عن فوضى الجنسية سيدني: بينما يدلي الناخبون بأصواتهم في انتخابات بينلونغ الفرعية الناجمة عن ازدواج الجنسية، يصرّ بيل شورتن على عدم تحمل أي مسؤولية اذا ما تكررت هذه المشاهد العام القادم. وقد كافح الليبرالي جون ألكسندر من أجل مقعده بعد تخليه عن جذوره البريطانية، في حين لا تزال التساؤلات الدستورية تدور حول العديد من السياسيين ما قد يؤدي بدوره إلى مزيد من الانتخابات الفرعية. وفي حديث أمام الصحفيين في سيدني يوم السبت ألقى السيد شورتن بالمسؤولية عن حمل الجنسية إلى السنة الجديد على شخص واحد هو "مالكولم تيرنبول". 
اتهام الجامعات الاسترالية بتبادل التكنلوجيا العسكرية مع الصين كانبرا: اتُهمت وزارة الدفاع بالتغاضي عن الجامعات التي تتبادل التكنولوجيا العسكرية مع الصين بشكل غير شرعي. وقد أطلع مسؤول سابق رفيع المستوى في وزارة الدفاع هيئة الإذاعة الأسترالية على "احتمال" مخالفة الجامعات للضوابط الصارمة على تصدير التكنولوجيا التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. وقال إن الوقت قد حان لتفتح وزارة الدفاع تحقيقاً مُعمّقا وفوريا. ولفت إلى ضرورة قيام الوزارة بالتدقيق بأداء الجامعات لأن الهجرة الجماعية إلى المصالح الصينية هي مشكلة لا تصب أبداً في المصالح الأسترالية التجارية أو القومية أو حتى الأمنية. |
