أعرب آبوت عن سروره لكونه يقف هو ورئيس الوزراء في الصف نفسه وافق حزب الاحرار في نيو ساوث ويلز على الإصلاحات التي يدعمها طوني أبوت 24/7/2017 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: حظيت محاولة واسعة لإصلاح أكبر انقسام للحزب الليبرالي بتأييد واضح من الأعضاء الذين يؤيدون 61٪ من "حركة الحراك" التي تسعى إلى كبح سلطات المسؤولين وإصلاح طريقة اختيار المرشحين للانتخابات. وذكرت مصادر صحافية اليوم أن 748 عضوا من أصل 1224 صوتوا لصالح خطة الإصلاح لاعطائها دعم الأغلبية والضغط على المسؤولين للعمل بسرعة لتنفيذ التغييرات. وقد تم تأييد الاقتراح الذي قدمه طوني أبوت للسماح بالاستفتاءات لاختيار المرشحين للمقاعد الفيدرالية والمحلية في نيو ساوث ويلز. كما سيكون اعضاء اللجنة مستعدين للتحدي بموجب اقتراح تم تمريره فى مؤتمر خاص فى سيدنى يوم الاحد. وتم تقسيم حركة (وارينغا) إلى قسمين، الاول يقضي بتغييرات تحدد الاستفتاءات لاختيار المرشحين، والثاني يدعو إلى تغيير دستوري للحد من صلاحيات السلطة التنفيذية للحزب. كما تم التصويت الثاني بأغلبية واضحة من 769 صوتا إلى 423 صوتا، وبفارق بلغت نسبته 65 في المائة. وكان رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول قد اعلن يوم السبت ان اصلاح الحزب مطلوب على اساس اخلاقي وسياسي لضمان ان يكون لدى الاعضاء رأي فى حركة تغييرية وصفها بانها الاكثر نجاحا فى البلاد، علماً بأنه انه اعترف بتهديد العمال وغيرهم. من جهته، أعرب آبوت عن سروره لكونه يقف هو ورئيس الوزراء في الصف نفسه. فقال في هذا السياق: "استمعوا إلى كلماته اليوم. إنه لمؤيد لا لبس فيه للعضو الواحد والصوت الواحد." بدوره، حذر رئيس الحزب الليبرالى الفيدرالي نيك غراينر الحزب من خسارته معركة "على الارض" مع حزب العمال والنقابات والمجموعات الناشطة مثل (انهض) مشدداً على جمع المزيد من الاموال واستخدام تكنولوجيا جديدة للفوز بالانتخابات الفيدرالية المقبلة. السيناتور إريك آبتز: الصراع الداخلي في الائتلاف يؤثر سلباً على الحكومة من جهة أخرى، قال عضو مجلس الشيوخ الفيدرالي عن الحزب الليبرالي إريك آبيتز أن الحزب سوف يحقق نتائج أفضل في الانتخابات إذا "حافظ على النقاش في السياسة وليس في الشخصية." واضاف: "خلال الأسبوع عادت وظهرت من جديد التوترات داخل صفوف الائتلاف، فيما وصف وزير الخزانة سكوت موريسون تدخلات رئيس الوزراء السابق "طوني آبوت" بغير المفيدة". ولفت عضو مجلس الشيوخ آبتز وهو من المؤيدين للسيد آبوت منذ فترة طويلة، إلى إن التعليقات تضرّ بالحزب وتشير إلى ضعف استطلاعات الرأي حوله باستمرار. وأوضح أن تركيز المناقشات على السياسة بدلاً من الشخصية سوف يحسّن أداء حكومة الحزب الوطني الليبرالي." وخارج المؤتمر قال أبيتز للصحفيين "أنها منافسة بين الفصائل التي تريد الاحتفاظ بالسلطة والديمقراطيين الذين يريدون الانفتاح لحزبنا." |