مجلس سفراء العرب في كانبرا يقيم افطار رمضاني في العاصمة كانبرا

عميد مجلس السفراء العرب نبيل الأكحل: "... علينا الإتحاد في وجه التطرف بأشكاله الخطيرة كافة "

22/6/2017

كانبرا - الميدل ايست تايمز الدولية: اقام مجلس السفراء العرب في كانبيرا عشاء إفطار في مبنى البرلمان القديم في كانبيرا حيث تم تعريف الضيوف على المأكولات والأطباق التقليدية لعدد من الدول الخليجية والعربية مثل: الكويت، لبنان، الامارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، الاردن، ليبيا، المغرب، قطر وتونس.

وحضر العشاء عدد من السياسيين والدبلوماسيين العرب والاجانب، وقادة المجتمع بمن فيهم وزيرة الخارجية جولي بيشوب والمساعد الاول للوزير بالإنابة ماثيو نيوهاس، رئيسة البروتوكول – في الخارجية الاسترالية السفيرة ليندال ساكس.

مقتطفات من خطاب سفير جمهورية تونس وعميد مجلس السفراء العرب السيد نبيل الأكحل.

"رمضان زمن الإحتفال بالاحترام المتبادل والتسامح والتعايش والوحدة. تعتبر هذه القيم الإسلامية ذات أهمية أكبر في هذا البلد الجميل أستراليا الذي كان وسيظل قائما على التنوع والتعددية الثقافية."

واضاف: "تستمد أستراليا فخرها من مجتمعها الشامل ومبادئها القائمة منذ زمن على العطاء لشعبها بأكمله بصرف النظر عن خلفيته. تشكل المعتقدات والأفكار المتنوعة التي يحملها شعب أستراليا أسساً راسخة لهذه الأمة الرائعة.

وفي هذا السياق، يجب على المسلمين الأستراليين الذين يواصلن الاضطلاع بدور هام في أستراليا أن يفخروا بما قاموا به من أجل تنمية وازدهار بلدهم الجميل.

يشكل الإسلام بوصلة أخلاقية لأتباعه، ويعلّم الإنسانية مبادئ التعايش والسلام.

وتابع: "للأسف، لقد إستولى على هذه المبادئ الإسلامية النبيلة حفنة من المتطرفين. ولكن، تجدر الإشارة إلى أن الإستيلاء على الدين بهذه الطريقة وسوء إستخدامه بعيد كل البعد عن الإسلام.

لهذا السبب، لا بدّ بدل الإنقسام، أن نتحدّ في وجه التطرف بكافة أشكاله الخطيرة. وتحقيقا لذلك، علينا الدخول في حوار بناء وقوي بين الأديان والثقافات على أساس المبادئ المشتركة المتمثلة في الثقة والاحترام المتبادل.

بيشوب

"المسلمون الأستراليون لم يتوقفوا عن تقديم المساهمات لإثراء مجتمعنا"

وزيرة الخارجية الاسترالية جوليا بيشوب

بدورها، أعربت وزير خارجية استراليا السيدة بيشوب عن شعورها بالفخر لدعوتها إلى العشاء. وسرورها لرؤية عدد كبير من الأصدقاء من الوسط الديبلوماسي في كانبيرا.

وأشارت إلى أن هذا هو الوقت المناسب للإشادة بالجالية المسلمة في أستراليا التي تعود إلى الأيام الأولى للاستعمار. فالمسلمون الأستراليون لم يتوقفوا عن تقديم المساهمات لإثراء مجتمعنا والمشاركة في الحياة الاقتصادية والثقافية والحياة العامة سواء من قبل السياسيين أو رجال الأعمال أو المرأة ونجوم الرياضة. وقد ساهمت هذه العلاقات الطويلة الأمد أيضا في تعزيز العلاقات مع دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.