أستراليون يتظاهرون في سيدني للتنديد بزيارة نتنياهو لبلادهم: حكومتنا تدعم مجرم حرب ينتهك الأراضي الفلسطينية February 23, 2017 تجمع المئات من الأستراليين الداعمين لحقوق فلسطينيين، اليوم الخميس، في العاصمة سيدني، للتظاهر احتجاجا على زيارة رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والذي يعد أول رئيس وزراء اسرائيلي يقوم بزيارة لأستراليا. ونشرت "الجارديان" عن تجمع مئات الغاضبين من زيارة نتنياهو، رافعين لافتات، وأعلام مناوئة للزيارة، وهتف المحتجون ضد نتنياهو، في ظل تواجد مكثف لقوات الأمن وتحليق للطائرات الهيلكوبتر، وتدخلت قوات مكافحة الشغب عندما اقترب رجل من المتظاهرين وصاح "تحيا إسرائيل". ونظم التظاهرات جماعة العمل من أجل فلسطين، والتي تتهم نتنياهو بأنه مجرم حرب، كما انتقدت الجماعة رئيس الوزراء الاسترالي، مالكولكم ترنبول، وكذلك وزير الخارجية، جولي بيشوب، لاستمرار دعمهما للاحتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية، وارتكابها جرائم حرب بحق الفلسطينيين. كما واجهت زيارة نتنياهو الاعتراضات من قِبل مسؤولين سابقين، إذ اتهم رئيس وزراء أستراليا السابق، كيفن رود، نتنياهو بـ " نسف" مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، في الوقت الذي انتقد فيه نتنياهو، كيفن رود لمطالبته استراليا بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويُذكر أنه زيارة نتنياهو إلى استراليا، والتي ستسمر أربعة أيام، تعد زيارة تاريخية، فلم يسبق لرئيس وزراء بدولة الاحتلال أن قام بزيارة أستراليا قبل ذلك، وأبرز ما تتناوله الزيارة بحث قضية السلام في الشرق الأوسط. 
بنيامين نتنياهو يتحدث في فعالية في أستراليا رئيس وزراء أستراليا السابق يتهم نتنياهو بـ"نسف" مفاوضات السلام 23 فبراير/ شباط 2017 اتهم رئيس وزراء أستراليا السابق، كيفن رود رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بـ"نسف" مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. وكان نتنياهو، وهو أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور أستراليا، قد انتقد في وقت سابق رود لقوله إنه ينبغي لأستراليا أن تعترف بالدولة الفلسطينية. وقال رود في تعليق لاذع نشره على صفحته على فيسبوك إن الزعيم الإسرائيلي "خرب" محادثات الولايات المتحدة للسلام "بتغيير حدود الأهداف" غالبا في "آخر لحظة". ولم يرد بعد أي رد من نتنياهو. ولكنه رفض في وقت سابق دعوة رود أستراليا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا إنها ستكون دولة "تدعو إلى تدمير إسرائيل". وقد بدأ نتنياهو زيارة إلى أستراليا تستغرق أربعة أيام، يستضيفه فيها رئيس الوزراء الحالي، مالكوم تيرنبول. ووصف تيرنبول إسرائيل بأنها "أمة خارقة" في لقاء حميم مع نتنياهو الأربعاء. وشكر نتنياهو أستراليا على الدفاع عن أمته في مواجهة قرارات الأمم المتحدة. أما تعليق رود على فيسبوك فجاء مخالفا. وقال رود إنه كان مناصرا لإسرائيل طوال حياته، وإنه شارك في الحملة لمناهضة العداء للسامية. لكنه أضاف "إن تأييد إسرائيل لا يعني بالضرورة مساندة أي سياسة ينتهجها نتنياهو". وقال "إن الحدود، والأمن الداخلي والخارجي، وحكومة الدولة الفلسطينية وتمويلها، كل هذه المسائل نوقشت بالتفصيل في مفاوضات عدة مع الولايات المتحدة في ظل إدارات بيل كلينتون، وبوش، وأوباما، ومؤخرا في خطة كيري". "ويعرف نتنياهو هذه التفصيلات عن ظهر قلب. كما أنه يعرف أنه نسف كلا منها جميعا، في اللحظة الأخيرة، بتغيير حدود الأهداف، مما أدى إلى إحباط مستمر لدى كل الإدارات الأمريكية جمهورية أم ديمقراطية". وأشار رئيس الوزراء الأسترالي السابق أيضا إلى حادثة دبلوماسية في 2010 عندما استخدم إسرائيليون أربعة جوازات أسترالية مزورة في عملية قتل أحد أعضاء حركة حماس في مدينة دبي. وكانت حكومة رود قد طردت دبلوماسيا إسرائيليا بسبب هذه الحادثة. وقال رود "لم نتسلم أي اعتذار عما حدث". ويتوقع خروج مسيرة احتجاج على زيارة نتنياهو في مدينة سيدني مساء الخميس. |
